هذا المؤلف مخطوط ويعتبر مرجع لدور الازياء في
باريس وشركات التجميل ومن يهتم في أمور الجمال
يقول مؤلفه رحمه الله: في بلد اشتهرت نساؤها بتميز فريد من
الجمال وحسن التناسق وكنت مارن في طريقي الى يثرب
ببلد يقال لها الرس تقصم ظهركل من رأى فيها امرأة
لماعرف عنهن وما شوهد بعين متبصر راعي ذوق
وقد قال لي من اثق برايه:ان امرأة من الرس عطست فطار رذاذ العطس فلقح بنات لبنان فاكتسبن الحسن والجمال من رذاذها واخذن كل هذا البياض وذكر ايضا (اجل لو تكح كان راح النمش) ا
ان البحر كان حاليا فتسبحت فيه وحدتن من الرساويات فاصبح
كله ملح لله ما املحكن .. ا
( وانااشهد معك انهم ملح لا وانجليزي بعد)
يتعلم الحمام كيف يتهادى من مشيتهن.والطيور كيف تتغزل من
اصواتهن
(أنواع الزقزقه الرومانسيه)
وفي عايرن من العيرة رايت شيخا طاعنا بالسن
فقلت يا عم :ما سر جمال نسائكم فقال:يا ولدي
الكليجا اكسبتهن حسن المنطق
والقرع نلن منه حسن التناسق بالجسم
والحبحر حرارة الانفاس فاصبحن كالالماس في عيون الناس
والجح طراوة الملمس وحسن الملبس فتجملن بدون مكياج
وغيرهن كالخارج من عجاج
لهن شفافية الزجاج
وحركتهن دائبة كالدجاج
يهرجن بهمس
ويخجلن الشمس
وتطيب بهن النفس
واللي ما يعجبهن يعفسنه عفس
تميزن بطول الشعر وصفاء البحر وهدوء السحر
ذوات اعناق طويله ..ورموش ظليلة..واصابع دقيقة
واجسام نحيلة تتمايل كالاغصان .جديليتن وفرقه مع النص وش
احلا من هيك ؟
فقلت ياعم : رحماك في قلبي فبغير قصيميتن ما ودي فحسبي من الجمال عشر ما ذكرت
قال احد الادباء حدثنا يا ابا العرب عن النجديات؟ فقال: هن نساء فاتنات سلبن عقول العباد احلاهن بنات الرس من اطراف القصيم ضحوكات دلوعات ذوات جمال و دلال فضحك الاديب و قال :فلتعش القصيميات و ليخسان الباقيات)